top of page
PHOTO-2021-05-25-10-56-19_edited_edited.

ما هو  قيشاني؟

PHOTO-2021-05-25-10-56-19_edited_edited_

 حرفة تراثية دمشقية

 تنقلنا من قصور دمشق العتيقة الى عالم ثاني

قيشاني هو فن الخزف الملون تعود نشأته الى العهود الإسلامية الأولى للدولة الأموية.

 تطور الفن القيشاني عبر تاريخ الدولة الإسلامية حتى وصل إلى شكله الحالي المعروف.

 تميزت به مدينة دمشق عن بقية مدن العالم الإسلامي لوجود الصنّاع المهرة الذين عملوا على ابتكاره و تطويره و نقله الى العالم الأوروبي.

عمل حرفيو دمشق على تحويل ورشاتهم الى متاحف ضمّت العديد من التحف الشرقية المشغولة بالقيشاني كالبراويز ، اللوحات ، القنديل الأموي ، إبريق الوضوء ، زمزمية ، مزهريات و كؤوس. 

كل هذه الأدوات ترسم وتنقش بشكل يناسب التراث الدمشقي و ينقل موروثه الثقافي العريق.

 

يستخدم القيشاني ليعبر عن حالتهم الاجتماعية و عن قضاياهم و تزيين واجهات الفسح السماوية مثل الليوان في المنازل الدمشقية العريقة كقصر العظم والمساجد والفنادق والمباني القديمة والحديثة. 

يكمن سر القيشاني الدمشقي في طريقة مزج الأتربة و انواعها ليشكَّل العجينة الخاصة بنا.

 

القيشاني الدمشقي كان ورقة هامة في الصادرات السورية لما له من وقع في نفوس العرب و الغرب.

 

عانت منتجات " القيشاني " في ظل الأزمة حالة من الركود بسبب دمار بعض مصانعها وانخفاض الطلب عليها في السوق المحلية و بدأت تستعيد بريقها من جديد مع استعادة دمشق لعافيتها.

تعريف عام بحرفة القيشاني

قيشاني هو فن الخزف المزجج من البلاط والأواني المنزلية التي يتم تصنيعها من الطين وتجفيفها ومن ثم يتم الرسم عليها باليد ثم تلوينها باليد أيضاً ، وبعد ذلك يتم شويها على درجة حرارة تصل إلى 1200°درجة مئوية.

تاريخ حرفة القيشاني ومن أين بدأت؟

 

يعود تاريخ هذا النمط من البلاط و الأواني المنزلية إلى مدينة (كاشان) التي انشأتها الملكة رشيدة زوجة الخليفة هارون الرشيد وكانت من أهم مراكز صناعة الخزف في إيران في العصور الوسطى. 

 

تطورت هذه الصناعة في دمشق خلال القرن الرابع عشر و ازدهرت في العصر المملوكي و الأموي ثم العثماني،لدرجة أن القيشاني الذي كانت تزين به البيوت والحمامات قديماً كان من إنتاج صانعي الخزف المهرة في دمشق، و هم من أطلق عليها اسم القيشاني بدلاً من الكاشاني ، و اللذين مازالوا يبدعون في تقديم الكثير من الأعمال الخزفية المتنوعة الى يومنا هذا.

 

حتى أنها وصلت ودخلت إلى أفخم القصور والفلل في عصرنا الحاضر وانتشرت في أنحاء العالم . 

 

 

 مزايا القيشاني 

 

 لون ولمعة القيشاني

إن ألوانها و رونقها ولمعتها جعلتها محط أنظار الذواقة لهذا الفن التراثي الرائع ، وقد تنافس الملوك و الأمراء على إقتنائها ، فكانت زينةً للموائد ومفخرة للمأدُبات .

 

 تكسيرات القيشاني

ومما يلفت الانتباه تلك التكسيرات التي تعرضت إلى درجة حرارة 1200°درجة مئوية، ولايمكن أن يخترقها أو يتخللها أي نوع من الشوائب ، كما أنها تميزها عن غيرها من أنواع الخزف والتي تحمل في تلك التكسيرات سراً خفياً يجذب العيون و يزيد في رونقها وجمالها.

 

 و كما أنه لايستطيع إظهارها ( أي التكسيرات ) إلا كبار الحرفيين في صناعة القيشاني ، وتلك اللمعة التي تبعثها الطبقة الزجاجية تجعلك تدرك مدى جمالها وفنها الأصيل ، مما أعطاها تلك المكانة السامية بين أطباق المائدة. 

 

 زخرفة القيشاني

قطع جمالية مصنوعة يدوياً تنبض بالعراقة وغنية بالقيمة التراثية

 التي تجلت من خلال نقوشها وزخارفها التي استلهمت من الكتابات العربية الإسلامية و زخارف نباتيه بتداخل زخرفي جميل

 

 منتجات القيشاني

و تنوعت صناعة حرفة القيشاني اليدوية في الأواني المنزلية بين أطباق و فناجين و زمزميات و أكواب و قناديل و شمعدانات وغير ذلك من الأنواع التي أكسبتها تلك الأهمية. 

 

 

القيشاني تراث وحضارة و فن عربي أصيل

Qeshani-10911.jpeg

 

عبارة عن خزف مغطى بقشرة رقيقة بيضاء عليها طلاء أبيض شفاف براق تحته رسوم حدودها سوداء وملونة بأربعة الوان ثابتة من الفيروزي و الكحلي اضافة الى الاخضر و الاحمر الغامق.

bottom of page